الشرطة المحلية تأخذ زمام المبادرة في الكثير من مناطق بغداد
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 180 تاريخ التسجيل : 24/03/2009
موضوع: الشرطة المحلية تأخذ زمام المبادرة في الكثير من مناطق بغداد الثلاثاء مارس 24, 2009 6:28 am
الشرطة المحلية تأخذ زمام المبادرة في الكثير من مناطق بغداد
مقال يكتبه واردن - صحيفة ستارز اند سترايبس
بغداد – قم بجولة في حي الصالحية وسترى المزيد من اللون الازرق من اللون الصحراوي يرجع سبب ذلك، الى انه العكس من معظم اجزاء بغداد، فان شرطة الصالحية مسؤولة عن توفير الامن لابد من الجيش العراقي.
تولت الشرطة المحلية مسؤولية الامن في الحي هذا الصيف مسؤولة عن اربعة مناطق في بغداد / الكرخ، في هذه الاثناء قوات الشرطة الاخرى كقوة الطوارئ توفير الحماية الامنية الاولية في حي الكندي والقادسية، وبشكل عام للشرطة مسؤولية عامة على ما يقارب نسعة احياء سكنية خارج نطاق المنطقة الخضراء.
ان تولى الشرطة مسؤولية في هذا الجزء من بغداد يعد علامة على التقدم ومكون اساسي للنجاحات التالية. كانت الشرطة العراقية على مدى طويل محط استخفاف بالنسبة لقوات الامن العراقية – جزئياً بسبب الاداء الضعيف وكذلك عدم وجود الولاء وكجزء اخر بسبب كانت الشرطة العراقية تمثل اقحاماً في الدور العسكري الذي يناسب اكثر بقية القوات.
ان القدرة على تولي مسؤولية الامن في منطقة الكرخ يمثل نمواً للتخصص الذي تمثله الشرطة و تحسناً في الوضع الامني الذي يسمح للجيش العراقي بلعب دور الاسناد.
ان التواجد الفعال للشرطة يخلق ايضاً نجاحات اخرى للشرطة، ينصب تدريب الشرطة على العمل مع المجتمع في الوقت الذي تقضي فيه القوات العسكرية الكزيد من وقتها في تعلم المهارات القتالية. بينما ينصب اهتمام الشضرطة على مهارات التحقيق التي تسمح لهم بالكشف عن الشبكات الارهابية وتفكيكها. وكذلك تنحى ان تكون ضمن الاحياء التي تقوم بتقديم الامن لها والتي تؤسس الى زرع الثقة والتي تعطيهم مزيداً من الوصول الى مصادر المعلومات المهمة.
" ان الجيش العراقي على دراية في كيفية التعامل مع الخصوم باعتباره عدو" هذا ما صرح به العقيد رعد عباس جاسم امر شرطة الكرخ." ان الشرطة العراقية تعرف كيف تتعامل مع الاطباء والمتسولين وكذلك مع الاغنياء والفقراء ومع المحترفين ومع المجرميع. وهذا ليس في العراق فقط بل انها من طبيعة العمل".
عثر مسح شمل 648 من المجاميع السياحية ما بين عام 1968 وعام2006 ان المبادرات التي تقوم بها الشرطة تعتبر السبب الثاني الاكثر شيوعاً في انهاء عمل المجاميع الارهابية لحملاتها(الانخراط في الغليمة السياسية كان السبب الاول). ومن النادر ان تكون القوات العسكرية السبب في انهاء المجاميع الارهابية.
تم اختيار الصالحية لان تكون اول موقع للشرطة في تولي المسؤولية لانه يمثل المركز البارز للتجارة بحيث من خلاله يمر العديد من العاملين مع الحكومة يومياً، افاد العقيد رعد ايضاً ام الوضع الامني في الكرخ يلقي الدعم السبب قربة من المنطقة الخضراء التي تعد اكثر المناطق امناً في العاصمة.
" من المهم ان يكون تواجد للشرطة في الشارع بحيث يمكن للناس ان يروا النجاح" هذا ما افاد به العقيد رعد، واضاف " فلو تمكنت الشرطة من النجاح ذلك يمثل انطباعاً كبيراً عن الشرطة بحيث يمكنهم وتوسيعة الى مناطق اخرى".
ان الجيش العراقي لم يترك الشرطة نهائياً، هذا ما صرح به الرائد حسين عطا سلمان، امر الكتيبة الاولى اللواء 22 الفرقة السادسة. فالجيش يقوم بدورية مفردة واحدة يومياً وويتم اللقاء مرتين في الشهر في مؤتمر يخض الامن. ان الوحدة التي يقودها العقيد سلمان معتادة على ضبط الامن في الصالحية، افاد ان الشرطة تقوم باداء افضل من السابق لكنها ما تزيد بحاجة الى الزيد من الضبط.
" فالشرطة تقوم بتقديم نوعاً جيداً للعمل، فهذا سيمد للشرطة العراقية بالمزيد من القدرة على النمو على الثقة من قبل المدنيين".
واكمل العقيد رعد ان الشرطة ليست الوضع الامثل بحيث انها ما تزال بحاجة الى دعم قوات الائتلاف والى دعم الجيش العراقي ولكنها اشار ايضاً ان الجميع لديهم ما يقومون به من ادوار.
تقوم القوات الامريكية بتقديم المساعدة للشرطة، الكتيبة الرابعة، لواء المفعية 42 – الوحدة المسؤولة عن منطقة الكرخ - قامت بادراة دورات التدريب من شهر مايس الى وقت الخريف، افاد المقدم روربرت كيربي امر الوحدة، عند انتهاء الدورات قام الجانب العراقي بتدريب كادر يستطيع تعليم كوادر الشرطة الاخرى ما يحتاجوه من المهارات وفي هذه الاثناء تستمر فرق الشرطة الانتقالية لقوات الائتلاف بالعمل مع الشرطة العراقية.
ان الحكومة العراقية تخطط في مد نفوذ الشرطة العراقية بالتدريج على المدنية حيث ان القوات في المناطق الاخرة اخذة بالنمو من حيث السعة القابلية، اكد العقيد جاسم ان يريد ضمان ان الشرطة المحلية لها الكفاءة الذاتية في العمل الاستخباراتي والقابليات الادارية قبل ان يتولون المسؤولة بشكل كامل، في الوقت الحالي يفخر العقيد رعد ابلدور الذي لعبته الشرطة في تأمين بقاء منطقة الكرخ امنة.
"ونعرف ان منطقة الكرخ هي المكان الذي ولدت فيه القاعدة في العراق" وافاد ايضاً ان " القاعدة في العراق من كافة انحاء العراق اعتادت على ان تقوم بالعمل من هذا المكان، في الوقت الحالي منطقة الكرخ من اهدئ من مطقة الرصافة(شرق مدينة بغداد).
الشرطة المحلية تأخذ زمام المبادرة في الكثير من مناطق بغداد